
وكشفت دبي يوم الخميس عن ميزانية طموحة للرعاية الاجتماعية بقيمة 208 مليارات درهم على مدى العقد المقبل، مع إعطاء الأولوية للعائلات والأفراد. وتهدف المبادرة، التي تحمل اسم "أجندة دبي الاجتماعية 33"، إلى الارتقاء بالإمارة إلى واحدة من أفضل ثلاث مدن في العالم من حيث مستويات المعيشة. وتركز الخطة على تمكين الأسرة، بهدف مضاعفة عدد الأسر الإماراتية الجديدة، وتتضمن نظام رعاية صحية لتعزيز متوسط العمر المتوقع، ونظام تعليم موجه نحو مهارات المستقبل، ونظام اجتماعي يركز على الحماية والتمكين.
وأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن هذه المبادرة في يوم جلوسه الثامن عشر. وتحت شعار "الأسرة أساس أمتنا"، تتوافق الأجندة مع أجندة دبي الاقتصادية، مع التركيز على التنمية الاجتماعية المستدامة. والهدف هو مضاعفة العمالة الإماراتية ثلاث مرات في القطاع الخاص، وتعزيز الفرص المتنوعة للمواطنين للمساهمة في النمو الاقتصادي للإمارة.
وتتمثل الأهداف الخمسة الرئيسية لأجندة دبي الاجتماعية 33 في إنشاء أسر سعيدة ومتماسكة ومتسامحة، وتعزيز نظام الرعاية الصحية الفعال، وإنشاء نظام تعليمي تطلعي، وإنشاء نظام اجتماعي استباقي، وتطوير السكن المناسب مع تعزيز الثقافة والفنون البنية التحتية والمشاركة المجتمعية في الرياضة.
إن مخصصات الميزانية البالغة 208 مليارات درهم، وفقاً لمكتب دبي الإعلامي، هي أكثر من ضعف الدعم المقدم في العقد الماضي. ومن الجدير بالذكر أنه تم تخصيص 120 مليار درهم للرعاية الصحية حتى عام 2033، وسترتفع ميزانية الرفاه الاجتماعي، بما في ذلك التعليم ودعم المواطنين والفنون والثقافة والإسكان والرياضة، أكثر من ثلاثة أضعاف من 26 مليار درهم في العقد الماضي إلى 88 مليار درهم حتى عام 2033. 2033. يشمل التوزيع مخصصات دعم ورفاهية المواطن، والمؤسسات الاجتماعية، والإسكان الإماراتي، والتعليم وريادة الأعمال، والفنون والثقافة، والرياضة.