
أعلنت السلطات يوم الثلاثاء أن المواطنين الذين يتزوجون في أبوظبي سيخضعون الآن لفحص جيني أساسي كجزء من برنامج الفحص قبل الزواج.
وقالت دائرة الصحة في الإمارة إن هذا سيكون إلزاميًا اعتبارًا من الأول من أكتوبر من هذا العام. وأضافت أنه بمجرد إجراء الاختبار، سيستغرق الأمر 14 يومًا لإصدار النتائج.
أظهرت بيانات البرنامج لـ 800 زوجين منذ عام 2022 أن 86 في المائة تحققوا بنجاح من التوافق الجيني، بينما احتاج 14 في المائة فقط منهم إلى تدخل إضافي وخطة تنظيم أسرة مناسبة بناءً على نتائجهم الجينية.
يغطي الاختبار الجيني 570 جينًا مرتبطًا بأكثر من 840 حالة طبية ويعزز القدرة على اكتشاف المخاطر الجينية أو الحالات الوراثية المحتملة. ويعتبر أحد أهم التدابير الوقائية عند التخطيط لتكوين أسرة.
ويشمل هذا الاختبار استشارات مع أخصائيي الرعاية الصحية والمستشارين الوراثيين، وهي خطوة حاسمة في تحقيق فهم شامل للمخاطر المحتملة وخيارات العلاج المتاحة.
وأشارت الإدارة إلى أن خدمات الاختبار والاستشارات الوراثية متاحة في 22 مركزًا للرعاية الصحية الأولية في أبوظبي والظفرة والعين. ويمكن للأزواج الخضوع للاختبارات الجينية كجزء من فحوصات ما قبل الزواج للكشف عن الطفرات المشتركة التي قد تنتقل إلى أطفالهم في المستقبل وقد تسبب أمراضًا يمكن الوقاية منها.
يمكن أن تؤدي الطفرات الجينية المشتركة بين الزوجين إلى تعرض الأطفال لخطر الإصابة بأمراض مثل فقدان البصر والسمع وتجلط الدم وتأخر النمو وفشل الأعضاء واختلال التوازن الهرموني والنوبات الشديدة وغيرها.