
اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي، الثلاثاء، اللائحة الفنية لتحسين اتصالات الطوارئ في المركبات، والتي تسمى بنظام "الاتصال الإلكتروني"، والتي تهدف إلى خفض زمن استجابة خدمات الطوارئ بنسبة 40 في المائة.
يعمل نظام الاتصال الإلكتروني، المثبت في بعض المركبات، عن طريق إرسال رسالة طوارئ إلى الشرطة بمجرد اكتشاف أجهزة الاستشعار داخل السيارة لحادث خطير. تشمل المعلومات طراز السيارة والموقع ونوع الوقود وعدد الركاب داخل السيارة.
ويهدف تحديث نظام الاتصال الإلكتروني، الذي تم إطلاقه لأول مرة في أبوظبي عام 2021، إلى خفض عدد الوفيات على الطرق بنسبة 2 إلى 10 في المائة وتقليل حالات الإصابة الخطيرة بنسبة 2 إلى 15 في المائة.
كما يعمل على توفير أفضل زمن للرد على مكالمات الطوارئ وهو أربع دقائق فقط.
وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد الوفيات على الطرق في الإمارات بنسبة 3 في المائة العام الماضي مقارنة بعام 2022، وفقاً للبيانات المفتوحة الصادرة في مايو عن وزارة الداخلية. كان هناك 352 حالة وفاة على الطرق في جميع أنحاء البلاد في عام 2023، مقابل 343 حالة وفاة مسجلة في عام 2022. ومع ذلك، كانت أرقام 2023 أقل بنسبة 8 في المائة من 381 حالة وفاة مسجلة في عام 2021.
الإنقاذ في دقائق معدودة
تم تطوير نظام الاتصال الإلكتروني أو فزعة من قبل هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة (TDRA) وهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس السابقة (التي تم دمجها في نهاية المطاف في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة) بالتعاون مع السلطات الشرطية.
كما هو الحال في أبو ظبي، تم إصدار ميزة مماثلة في البداية في شرطة دبي تسمى AML (موقع الجهاز المتقدم) والتي مكنت الهواتف المحمولة من إخطار الشرطة بعد وقوع حادث. كان الاختلاف في حالة مكافحة غسل الأموال، حيث كان على الراكب الاتصال بالرقم 999 حتى يتم تمرير المعلومات بينما في نظام الاتصال الإلكتروني، يمكن للسيارة إجراء المكالمة. ويمكن أيضًا تفعيلها يدويًا بضغطة زر.
عندما يتم إرسال تقرير الحادث، يقوم الضباط في غرفة العمليات بإجراء مكالمة من خلال النظام للتحدث مع الركاب للتحقق مما إذا كانوا واعين. سيتم بعد ذلك إرسال فريق الإنقاذ للوصول إلى موقع الحادث خلال دقائق قليلة.