
تم إرسال طائرة مساعدة إماراتية تحمل ما يقرب من 10 أطنان من الإمدادات الطبية إلى إيطاليا لمساعدة البلاد في مكافحة جائحة COVID-19 ، مما استفاد منه أكثر من 10000 متخصص في الرعاية الصحية.
تعد هذه المبادرة جزءًا من التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع الدول المتضررة من تفشي COVID-19 من أجل تعزيز الجهود العالمية للحد من انتشار الفيروس.
"منذ تأسيسها كدولة ، التزمت الإمارات العربية المتحدة بتقديم المساعدة للبلدان والشعوب المنكوبة ، وأكدت أزمة COVID-19 فعالية هذا النهج. ويتضح ذلك من خلال الجهود المبذولة لمساعدة عدد من الدول التي انتشر فيها الوباء ، مما يعكس أن النهج الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة يعطي الأولوية لقيادة وشعوب البلدان التي تواجه تحديات. .
وتأتي هذه المساعدة في إطار العديد من المبادرات الأخرى التي اتخذتها حكومة الإمارات لمكافحة انتشار COVID-19. وأضاف الشامسي أن هذه المبادرات تشمل التعاون في مجال المساعدة الطارئة مع منظمة الصحة العالمية ، ومنظمة الصحة العالمية ، فضلاً عن تقديم المساعدة لمختلف البلدان ، بما في ذلك الصين وإيران وأفغانستان وباكستان وسيشيل لمساعدتها على التغلب على هذه الأزمة.
وأشار السفير إلى أن مساعدة الإمارات لإيطاليا ستمكن الطاقم الطبي من أداء واجباتهم المهنية بأمان في مكافحة انتشار الفيروس. وأكد أن قيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة تقف مع إيطاليا وجميع البلدان المتضررة من COVID-19 وهم يعملون على التغلب على هذه الأزمة الإنسانية.
من جانبه ، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إن المساعدة التي تمنحها الإمارات ترمز إلى التضامن بين البلدين وتمثل مساعدة حاسمة للأطباء والممرضات والموظفين الطبيين الإيطاليين. وباسم الشعب الإيطالي ، شكر دي مايو حكومة وشعب الإمارات ، مشيراً إلى أن التبرع سيمكن آلاف الإيطاليين من حماية أنفسهم والعمل على إنقاذ حياة الآخرين.
"إننا نشهد حاليًا مرحلة يمكن وصفها فقط بأنها حرب ضد عدو غير مرئي يشنه أفرادنا الطبيون ، ومعدات الحماية الشخصية التي توفرها الإمارات اليوم لإيطاليا هي سلاحنا في هذه المعركة. نحن نعتبر هذه البادرة تجسد التضامن في الممارسة والمساعدة على أرض الواقع. واختتم دي مايو حديثه قائلاً إن إيطاليا لن تنسى أبدًا الدول التي دعمتها خلال هذه الفترة الصعبة ، والتي ليست أزمة صحية فحسب ، بل أزمة اقتصادية واجتماعية أيضًا.
المصدر: DUBAIOFW