
سيتم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الوديان والجبال في دولة الإمارات العربية المتحدة نهاية هذا الأسبوع حيث تستعد البلاد لظروف مناخية "قاسية". وبحسب السلطات، ستهطل أمطار غزيرة وعواصف رعدية وتساقط البرد على البلاد من مساء الجمعة 8 مارس حتى ظهر يوم الأحد 10 مارس.
وسيكون الطقس في أسوأ حالاته من منتصف ليل الجمعة حتى منتصف ليل السبت. وتبدأ الحالة الجوية في منطقتي الظفرة والعين، قبل أن تمتد إلى أبوظبي وضواحيها. وستسود بعد ذلك ظروف جوية غير مستقرة على دبي قبل أن تضرب الشارقة وعجمان والفجيرة ورأس الخيمة.
وحذر مسؤول كبير من فرض غرامات وعقوبات أخرى على السكان الذين يعرضون أنفسهم أو غيرهم للخطر. تحدد القواعد السائدة في الدولة غرامات تصل إلى 1000 درهم للتجمع بالقرب من الوديان والمناطق التي غمرتها الفيضانات والسدود أثناء الطقس الممطر. ويعاقب على دخول وادي غمرته المياه - بغض النظر عن مستوى الخطورة - بغرامة قدرها 2000 درهم و23 نقطة سوداء ومصادرة المركبة لمدة 60 يوماً.
وحثت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، خلال مؤتمر صحفي، السكان على الالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات، محذرة من اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من لا يلتزم بذلك. وفي الإمارات، عرقلة الجهات المعنية لتنظيم حركة المرور؛ أو سيارات الإسعاف والإنقاذ أثناء حالات الطوارئ والكوارث والأزمات والأمطار؛ وفي الأودية التي غمرتها المياه يعاقب بغرامة قدرها 1000 درهم ومصادرة المركبات لمدة 60 يومًا.
وحثت السلطات السكان على البقاء في منازلهم وتجنب الخروج إلا في حالات “الضرورة القصوى”. ونصحت سائقي السيارات بركن مركباتهم في أماكن آمنة، بعيداً عن الجبال والوديان والمسطحات المائية.
كما حذرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث والطوارئ من عواصف البرد، وطالبت السكان باتخاذ إجراءات السلامة ذات الصلة لحماية أنفسهم وممتلكاتهم وسياراتهم من الجليد.
ستقرر فرق إدارة الكوارث والأزمات في كل إمارة ما إذا كان سيتم تطبيق التعلم عن بعد في المدارس أم لا. ستقرر كل إمارة أيضًا ما إذا كانت ستلغي الأحداث الخارجية وغيرها من الأحداث التي ستقام في نهاية هذا الأسبوع.