
أفادت مصادر رسمية يوم الجمعة أن عاملة منازل فلبينية نجت من عقوبة الإعدام في العام الماضي بعد تبرئتها في قضية قتل صاحب عملها ، بعد أن أمضت أربع سنوات بعد أن قضت فترة سجنها.
حُكم على جينفر دلكيز ، 31 سنة ، بالإعدام من قبل محكمة العين الابتدائية في مايو / أيار 2015 بعد أن أُدينت بقتل صاحب عملها في ديسمبر / كانون الأول 2014.
لكن داكيز زعمت أنها تصرفت دفاعاً عن النفس لأن رب عملها حاول اغتصابها بسكين.
وقد ألغت محكمة استئناف العين في يونيو / حزيران 2017 حكمها بالإعدام ، وحُكم على دلكيز بدلاً من ذلك بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة السرقة لسرقتها للهاتف المحمول لصاحب العمل.
وأكد مسؤول في السفارة الفلبينية في أبو ظبي يوم الخميس لـ "جلف نيوز" أن "دلكيز" تعود أخيراً إلى الوطن بعد 16 شهراً من تبرئتها من القتل.
وقالت وكالة انباء ((رابلر)) نقلا عن مسؤولين بوزارة الخارجية ان داكيز رحب بها والديها في رحلة عاطفية الى الوطن عندما وصلت مانيلا صباح الجمعة.
ولأنها لم تكن قادرة على مقابلة مسؤولي السفارة قبل عودتها إلى الوطن ، أعربت دلكيز عن امتنانها لهم في مذكرة مكتوبة بخط اليد.
وقالت: "أنا ممتن للغاية للسفارة لمساعدتي في قضيتي حتى يتم الإفراج عني وإلى الحكومة الفلبينية للحصول على كل المساعدة التي قدموها لي. شكرا جزيلا."
تعيّن الحكومة الفلبينية محاميي الدفاع للفلبينيين في المحاكمة في الخارج ، لا سيما في القضايا التي يحكم عليها بالسجن المؤبد أو الإعدام من خلال صندوق المساعدة القانونية الحكومي.
وصل داكيز إلى مانيلا بثمانية وأربعين مقيمًا استفادوا من برنامج العفو الإماراتي.
المصدر: GULFNEWS