
تم طرح ما يقرب من 77 مركبة من مختلف العلامات التجارية والموديلات، التي استولت عليها الحكومة والبنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة، للبيع بالمزاد بأسعار تتراوح من 8500 درهم إلى 340 ألف درهم. وكانت السيارة الأعلى سعراً التي بيعت في هذا المزاد هي سيارة لاند روفر ديفندر 2022، حيث بيعت بمبلغ 340 ألف درهم، في حين بيعت كل من تويوتا كامري 2011 وجاك J5 2014 بمبلغ 8500 درهم. استضافت الإمارات للمزادات هذا المزاد، وهي شركة مزادات عامة وعبر الإنترنت، واستقطب أكثر من 300 مزايد، بما في ذلك المستهلكين الأفراد والشركات والتجار.
يمكن لجميع المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين لا يقل عمرهم عن 18 عامًا ويمتلكون رخصة قيادة سارية المشاركة في هذه المزادات.
ويمكن للجهات الحكومية حجز المركبات المهجورة، بينما يحق للبنوك حجز المركبات بسبب عدم سداد قروض السيارات، سواء من قبل الأفراد أو الشركات.
وذكر عمر مطر المناعي، المدير التنفيذي لشركة الإمارات للمزادات، أنهم عادة ما يقومون ببيع ما بين 10.000 إلى 15.000 مركبة كل شهر. وكان أعلى مبلغ تم تحقيقه على الإطلاق في أحد مزاداتهم هو 4 ملايين درهم، وهو ما كان لسيارة فيراري كلاسيكية موديل 1971 قبل ثلاث سنوات. وأشار المناعي إلى أن أسعار المزادات غالبا ما تكون أعلى من أسعار السوق بسبب العطاءات التنافسية، حيث يساهم المزايدين الدوليون في ارتفاع الأسعار. العديد من المركبات المصدرة، بما في ذلك سيارات الدفع الرباعي المتجهة إلى المملكة العربية السعودية وقطر، وكذلك السيارات الكلاسيكية المتجهة إلى أوروبا وهواة الجمع، تميل إلى الحصول على أسعار أعلى. ويتم أيضًا تصدير بعض المركبات إلى كوريا الجنوبية واليابان، مما يزيد من قيمتها.
وذكر المناعي أيضًا أن المشاركين من أوروبا ومناطق أخرى يشاركون بشكل متكرر في هذه المزادات. وأكد على شفافية نظام المزاد، والفحص الشامل للمركبات، وسهولة المزايدة عبر الإنترنت من أي مكان، وسرية المشتري، وخدمات ما بعد البيع مثل إعداد المستندات والتصدير، كأسباب تدفع الناس إلى التفكير في المشاركة في هذه المزادات.