
استفسار: أفكر في اقتراض مبلغ من شخص أعرفه. لقد وافقوا على إقراض المبلغ ولكن مع دفع الفائدة. فهل هذا قابل للتنفيذ قانونا؟ إذا كان الأمر كذلك، كيف؟
الرد: رداً على استفسارك، تطبق المبادئ التوجيهية الواردة في المرسوم بقانون اتحادي رقم (31) لسنة 2021 في شأن قانون الجرائم والعقوبات. يحق للبنوك والمؤسسات المالية المرخصة فقط والتي تخضع لرقابة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي والسلطات الأخرى ذات الصلة تقديم قروض بخطط سداد قائمة على الفائدة للأفراد أو الكيانات. علاوة على ذلك، يعتبر من غير القانوني أن يقوم الفرد بإقراض المال للآخرين بشرط الفائدة. وهذا يتماشى مع المادة 458 والمادة 459 من القانون الجنائي الإماراتي، التي تنص على:
المادة 458 من القانون الجنائي الإماراتي:
"كل من أقرض شخصاً آخر مالاً بفائدة، سواء صراحة أو ضمناً، مقابل التأخر في الدفع في أية معاملات مدنية أو تجارية، يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن سنة والغرامة التي لا تقل عن 50 ألف درهم". "يمكن إثبات الدين والفائدة الضمنية بأي وسيلة، ويعتبر استغلال حاجة المدين أو ضعفه أو ميله في ارتكاب هذه الجريمة ظرفاً مشدداً".
المادة 459 من القانون الجنائي الإماراتي:
"يواجه الفرد الذي عادة ما يمارس الإقراض بفائدة السجن المؤقت الذي لا يتجاوز خمس سنوات وغرامة لا تقل عن 100 ألف درهم".
وبالنظر إلى هذه الأحكام القانونية، فإن إقراض الأموال بشرط الفائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة أمر غير قانوني. لذلك، يُنصح بإبلاغ أحد معارفك بعدم فرض فائدة إذا أقرضك المال. بدلا من ذلك، فكر في الدخول في اتفاقية قرض بدون فوائد، موقعة من قبل الطرفين مع الشهود.
أشيش ميهتا هو المؤسس والشريك الإداري لشركة أشيش ميهتا وشركاه. وهو مؤهل لممارسة القانون في دبي والمملكة المتحدة والهند. لمزيد من المعلومات حول شركته، قم بزيارة Www.amalawyers.com. للاستفسارات، تواصل مع News@khaleejtimes.com أو عنوان Legal View، Khaleej Times، PO Box 11243، Dubai.