
ستستفيد أكثر من 6000 مصنعاً في أنحاء البلاد من القرار الأخير لمجلس الوزراء الإماراتي لدعم قطاع الصناعة من خلال تقديم رسوم مخفضة لاستهلاك الكهرباء للمصانع الكبيرة والمتوسطة والصغيرة ، وفقاً لوزارة الطاقة.
في مؤتمر صحفي اليوم ، أشاد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي ، وزير الطاقة والصناعة ، بالمبادرة التي تبناها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، لدعم قطاع الصناعة. إعادة التأكيد على موقع دولة الإمارات العربية المتحدة على الخريطة العالمية كوجهة استثمارية جذابة توفر بيئة متكاملة للنمو والاستدامة.
قدمت المبادرة تعريفاً مخفضاً لاستهلاك الكهرباء للقطاع الصناعي ، ليكون ساري المفعول اعتباراً من الربع الرابع من هذا العام ، مع تحقيق نمو مستدام من خلال تقليل الاعتماد على المصادر غير الصديقة للبيئة مثل الوقود السائل.
وسيتم دعم المصانع الكبيرة بتخفيض رسوم استهلاك الكهرباء بنسبة 29٪ ، في حين ستخفض المصانع الصغيرة والمتوسطة الرسوم بنسبة 10٪ إلى 22٪ ، بالإضافة إلى التنازل عن رسوم توصيل الخدمة للمصانع الجديدة.
وقال الوزير خلال المؤتمر إن المبادرة توفر محفزا قويا للاقتصاد الوطني وتستقطب كمية كبيرة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة الرئيسية التي ستسهم في تحقيق أهداف التوطين.
وقال الوزير في معرض تعليقه على أسئلة حول سبب كون المصانع الكبيرة أكبر المستفيدين من المبادرة "المصانع الكبيرة تعد من المساهمين الرئيسيين في الاقتصاد الوطني وتساعد في تحقيق أهداف التوطين من خلال توليد فرص عمل لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأوضح أن "المبادرة لا تقتصر على قطاع معين ، بل تتعامل مع المنصة الصناعية بأكملها ، لكن التركيز كان على المصانع الكبيرة بسبب مساهماتها الكبيرة في الصناعات الوطنية".
من جانبه أكد محمد محمد صالح ، المدير العام لهيئة الكهرباء والماء الاتحادية ، أن جميع أنواع المصانع العاملة في البلاد ستستفيد من المبادرة التي تم تصميمها لتلبية احتياجاتهم المختلفة.
وأضاف "قطاع الصناعة هو المحرك الرئيسي للنمو على المدى الطويل ويمثل أكثر من 25 في المئة من دخل الهيئة" ، مشيرا إلى أن القطاعات الصناعية في رأس الخيمة والفجيرة قد تكون أكبر المستفيدين من المبادرة.
المصدر: الإمارات 24/7