
أوقفت وزارة الاقتصاد الإماراتية تراخيص 32 مصفاة للذهب في الدولة لعدم امتثالها لتشريعات مكافحة غسل الأموال.
وأوضح بيان صادر عن الوزارة أن تراخيص هذه المصافي التي تمثل 5% من قطاع الذهب في الدولة تم تعليقها اعتبارًا من 24 يوليو 2024 إلى 24 أكتوبر 2024.
وقالت الوزارة إن القرار جاء بعد أن نفذت سلسلة من عمليات التفتيش الميدانية على الأنشطة المتعلقة بتجارة وتصنيع المعادن الثمينة والأحجار الكريمة لضمان أعلى مستويات الامتثال لمكافحة غسل الأموال في قطاع الذهب.
وتكثفت حملة مكافحة الجرائم المالية حيث وجدت عمليات التفتيش 256 مخالفة من قبل هذه المصافي بواقع ثماني مخالفات لكل مصفاة. وقال وكيل وزارة الاقتصاد الإماراتي عبدالله أحمد آل صالح: "إن دولة الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بتطوير منظومة تشريعية وتنظيمية متكاملة لمكافحة غسل الأموال وتحقيق أعلى مستويات الالتزام بسياسة لوائح العناية الواجبة لسلسلة توريد الذهب المسؤولة، من خلال مواكبة أفضل الممارسات العالمية في هذا الصدد".
وفي سبتمبر 2022، أعلنت وزارة الاقتصاد عن سياسة لوائح العناية الواجبة لعملية التوريد المسؤول لتوفير منظومة عمل وطنية قوية لمكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في قطاعي الأحجار الكريمة والذهب. وبدأ العمل بهذا القرار اعتباراً من يناير 2023.
وأوضح آل صالح أن الوزارة تبذل جهوداً متواصلة لتعزيز دورها الرقابي على قطاعات الأعمال والمهن غير المالية المحددة في الدولة والمتمثلة في أنشطة تجارة وتصنيع المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، وأنشطة سماسرة العقارات، والمؤسسات العاملة في قطاع تقديم الخدمات للشركات، وأنشطة المدققين، وذلك من خلال تكثيف الحملات التفتيشية لضمان أعلى مستويات الالتزام بتشريعات مكافحة غسل الأموال المعمول بها في الدولة.