
نفى متحدث باسم شرطة دبي بشكل قاطع المزاعم القائلة باعتقال امرأة أمريكية بتهمة "الصراخ" في الأماكن العامة.
وقالت السلطات في بيان أصدرته لصحيفة الخليج تايمز يوم السبت إن المزاعم الواردة في بعض القصص الإعلامية "تقدم صورة مشوهة تماما للقضية".
لم تكن مجرد حالة صراخ. وبحسب البيان ، تلقت شرطة دبي شكوى من مكتب لتأجير السيارات. واتهمت هذه الشكوى المرأة "بالسب والتشهير بموظف وسط خلاف على رسوم تأجير السيارة".
يعاقب القانون الإماراتي التشهير بغرامات كبيرة والسجن. ووفقًا للقانون ، فإن "إسناد تصريحات علنية إلى شخص آخر قد يعرضه لازدراء الآخرين" يمكن أن يتم تغريمه بمبلغ 20 ألف درهم والسجن لمدة تصل إلى عامين.
وفقًا لبيان شرطة دبي الصادر من خلال مكتب دبي الإعلامي ، لا تزال الإجراءات القانونية بين المرأة وشركة تأجير السيارات جارية.
وقال البيان "تم استجواب شخص وفقا للإجراءات القانونية ثم أطلق سراحه في انتظار الفصل في الإجراءات القانونية الجارية".