
أنجز الهلال الأحمر الإماراتي ، هيئة الإنصاف والمصالحة ، قسم الجراحة في مستشفى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مدينة فوشتري ، في الجزء الشمالي من كوسوفو ، بدعم من وزارة الصحة - أبوظبي ، بتكلفة 1.387 مليون درهم.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الإنسانية لجمعية الإنقاذ الأوروبية التي تهدف إلى تحسين الخدمات الطبية والصحية للمستشفى ، فضلاً عن تقديم المساعدات الإنسانية وخدمات البنية التحتية عبر أكبر عدد ممكن من المدن الكوسوفية.
ولاحظ الدكتور محمد عتيق الفلاحي ، الأمين العام لهيئة الإنقاذ الدولية ، أن مشاريع صحة ERC في كوسوفو تم تنفيذها بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، رئيس هيئة الإنصاف والمصالحة ، بما يتماشى مع النهج الإنساني الذي اعتمدته الإمارات في كوسوفو.
وأضاف أن بناء مستشفى فشتري هو أحد المعالم البارزة لدولة الإمارات العربية المتحدة في شبه جزيرة البلقان ، وهو يتلاءم مع جهود إعادة الإعمار التي يقوم بها البلد في كوسوفو ، في حين يلاحظ أن المستشفى تخدم أكثر من 400 ألف من سكان المدينة والمناطق المجاورة.
كما يعد المستشفى أكبر مشروع طبي أطلقته حكومة قطاع الصحة في كوسوفو منذ نهاية أزمة البلقان ، ويؤكد على علاقات الصداقة بين الإمارات وكوسوفو.
وقد تم تجهيز المستشفى بأحدث التقنيات الطبية وتم تمويله من قبل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان. ويغطي مساحة 5200 متر مربع ويشمل 72 سريرا ، ووحدة للولادة ، وأقسام للأشعة والمختبرات ، وعيادة لطب الأسنان ، ووحدة للعناية المركزة ، وإيريو.
بناء على توجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومتابعة الشيخ حمدان ، استمرت هيئة الإنذار المبكر ، خلال أزمة البلقان من 1998 إلى 1999 ، في إطلاق مشاريع إنسانية وإغاثية وتنموية على ثلاث مراحل لشعب كوسوفو ، بتكلفة 130 مليون درهم.
المصدر: الإمارات 24 | 7